قال أستاذ الإعلام في جامعة الشرق الأوسط، محمود الرجبي، الثلاثاء، إن وكالة الأنباء "رويترز" ارتكبت أكثر من خطأ بعد نقلها تصريحا غير دقيق على لسان جلالة الملك خلال زيارته الأخيرة لواشنطن.

وعدّد الرجبي 3 أخطاء ارتكبتها الوكالة بدءا من تبنيها ترجمة غير صحيحة، وتأخرّها بتصويب الخبر بعد نشره، وعدم إظهارها آلية معالجة الخطأ، وعدم إظهار أسباب الوقوع فيه.

وأضاف الرجبي في حديث لـ"المملكة" أن وسائل الإعلام والمؤثرين المتداولين والناشرين للخبر مطالبين بالاعتذار أيضا.

وأبان الرجبي الآلية التي من الواجب اتباعها عند الوقوع في أخطاء تحريرية، كوضع التصحيح بنفس المكان الذي نشر فيه الخبر "الخطأ"، مقترحا وقت الذروة في النشر والمتابعة لتصحيح أي خبر مغلوط حتى لو نشر الخبر في توقيت آخر.

وتابع الرجبي"وكالة رويترز بما هي مؤسسة إعلام كبرى لها معايير تحرير فائقة الصرامة في الوصول للأخبار والترجمة والسياسة التحريرية" مطالبة بالإفصاح عن سبب التأخير في نشر التصحيح، قائلا إن التأخير يزيد من الشكوك حول الخطأ.

وختم الرجبي قائلا إنه لا يوجد أي شيء يبرر نشر أي خبر غير صحيح، مشيرا إلى أن تطور وسائل الإعلام ورقمنتها فرضت معايير جديدة كثيرة، لكنها لن تفرض إهمال الدقة بما هي أساس تقوم عليه وسائل الإعلام.

المملكة